إبراهيم صقر الزعيم

أولاً :مقدمة:

خلق الله الإنسان لهدف سام وغاية عظمى، وهي إعمار الأرض، وفق مراد الله ﷻ، قال ﷻ: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:30).


هذه الغاية العظيمة يتم تحقيقها عبر عبادة الله تعالى، قال سبحانه: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات:56).

والعبادة اسم جامع لكل خير، فالعبادة ليست أداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت فحسب، بل أيضا تحبيب الخلق للخالق، وتعبيدهم له سبحانه، وهي كذلك طلب العلم النافع، ونشر المعرفة بين الناس، وخدمة الفقير والأرملة والمسكين، وتحقيق النهضة الشاملة، وتطويع ما في الكون لخدمة بني البشر، وتعميم ثقافة المحبة والسلام، وغير ذلك.

الرؤية:

أحد مفكري الأمة الإسلامية البارزين.
الرسالة:
مفكر فلسطيني يسعى لتحرير وطنه، وإعلاء شأن الإسلام، بالدعوة والكتابة والإعلام، في إطار القيم الإسلامية.
الشعار:
لن أتوانى عن نصرة فلسطين، وخدمة الإسلام، ولذلك سأجتهد في تطبيق مبدأ الحياة كلها لله.. النية.. الأفكار.. الأقوال.. الأعمال.. الممات..
الهدف الرئيس:
الغاية العظمى التي سأبذل ما أملك ولو كانت روحي لتحقيقها، هي رضى الله تعالى، قال تعالى: ﴿قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (المائدة:119).

الأهداف الحياتية:

1- تعزيز القيم والفضائل.
2- المشاركة في التحرير ثم بناء الدولة.
3- الإسهام في تحقيق النهضة الشاملة لفلسطين والأمة.

كيف سأحقق أهدافي؟

1- التعلم الدائم.
2- العمل الجاد.
3- التعاون المثمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *